فقه المعاملات (المذهب الشافعي) 1
جاء الفقه ليضبط أفعال المكلفين، كل
أفعال المكلفين: الشعائري منها كالصلاة والصيام، وهو الذي نتعلمه في باب فقه
العبادات، والمادي منها، كالذي يطلعنا عليه باب البيوع، بالإضافة إلى الاجتماعي
والحدود وغيرها.
فقه البيوع يعلم المسلم أحكام معاملاته
اليومية، كالبيع والشراء والوديعة والقروض والشركات من خلال تصور المسائل
وتفصيلاتها، ومعرفة الواجب، والمستحب، والمكروه، والحرام في كل ذلك.
وبذلك يكون محراب المسلم ليس مسجده
فحسب، بل قبلته يجدها في السوق أيضا وفي عمله وتجارته. لذلك يسرنا في أكاديمية وحي أن نقدم
لكم مجلس فقه المعاملات نتعرف فيه على أحكام المعاملات ومسائلها.
د.عمرو الشال
تاريخ الالتحاق :
درس بالأزهر الشريف وحصل على درجة العالمية "الدكتوراة" من قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية،
وتتلمذ على يد نخبة من العلماء البارزين، منهم العلامة عبد العزيز الشهاوي، والأستاذ الدكتور محمود حامد عثمان، والأستاذ الدكتور حسن الشافعي، والأستاذ الدكتور نور الدين عتر، والأستاذ الدكتور علي جمعة، وحصل على إجازات علمية في العلوم الشرعية والعربية.
أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، محاضر في العلوم الشرعية والعربية بعدد من الأكاديميات والمدارس العلمية، شارك في كتابة عدد من الأبحاث والإصدارات العلمية.
